مجموعة صباريات منزلي في مدينة رام الله

أحببت اليوم أن أشارككم صور مجموعة من الصباريات التي قمت بزراعتها سابقاً في مجموعة من القوارير ( الأصص ) … مجموعتي هذه هي جزء صغير من مجموعة صباريات يزيد عددها عن المئة .. والتي تتوزع ما بين منزل العائلة، منزلي، ومكتبي في العمل. قمت بزراعة تلك الصبارات في قوارير صغيرة كنت قد اشتريتها العام الماضي إذ يصل حجمها إلى حوالي 8 سم بكلا الاتجاهات،

ما أحبه في الصبار هو كثرة الأنواع والأشكال، فهناك آلاف الأنواع منه، ولكن زراعة هذه النباتات تعتمد على البيئة، إلا أنه وبشكل عام نبات قوي قادر على تحمل العديد من الظروف المناخية. ما يميزه عن باقي النباتات وتحديداً الورود هو بقاءه طوال العام بنفس الحالة، فلا يوجد أوراق تتساقط ولا يوجد غصون يايسة ولا أي شيء من هذا القبيل. فيبقى جماله حاضراً طوال العالم. كذلك فإن الصبار يعيش لسنوات طويلة على عكس معظم نباتات الزينة التي قد لا يزيد عمرها عن ثلاث شهور في بعض الأحيان.

مجموعتي الجديدة تتكون من 10 صباريات … حاولت أن أقوم بالتقاط صور مناسبة لها عبر استخدام طبق كرتون أبيض كبير، مع العلم أن الصور الناتجة لم تكن بالمستوى المطلوب نظراً لإمكانيات الكاميرا المتواضعة.

الآن أترككم مع صور الصبارات … وفي المرة القادمة أعود لكم من جديد مع صور صبارات منزل العائلة .. وصبارات المكتب.

حسان أبو الرٌّب

من مواليد مدينة جِنين في فلسطين المحتلة، حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة العربية الأمريكية عام 2012 في تخصص تكنولوجيا الوسائط المتعددة.

على الصعيد المهني، أعمل في مجال برمجة وتطوير المواقع الإلكترونية، عملت كموظف بشركة خاصة لغاية عام 2017 بعد ذلك انتقلت إلى العمل الحر، وأما المزج بينهما فقد أكسبني العديد من المهارات العملية بالعديد من المجالات، فعندي خبرة قوية في مجال تسويق وإشهار المواقع الإلكترونية عبر محركات البحث، كما أنني أجيد العمل بشكل ممتاز على جوجل أدز وباقي مختلف الشبكات الإعلانية العالمية.

لدي خبرة في إنشاء الشركات الصغيرة ( 3-20 موظف ) من نقطة الصفر وإدارتها والسيطرة عليها بما يليق بعملها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.

أما على الصعيد الشخصي، فأنا متزوج، أعتبر نفسي مواطن صالح، حر، ملتزم، أحب النباتات وأرتبط بها وبالذات نبات الصبار، فلدي مجموعة كبيرة ومنوعة منه، أحب التنزه خارجاً وخصوصاً بأن معظم وقت عملي من البيت، كما أحب السفر وأحاول دائماً أن أخطط مع زوجتي لسفرة هنا وهناك.

نصيحتي :: الوقت هو أثمن شيء بالحياة ... استغله بالطريقه الصحيحة والمناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى