تدوينة تحت التينة

وكان للتينة من العنوان نصيب، يوم عمل طويل ينتهي بمركز خليل السكاكيني الثقافي في مدينة رام الله حيث أسكن، تدوينة وشغف وأناس جدد، إذ أنني قررت الإنضمام إليهم بتجمع بسيط نظمه الأصدقاء في مؤسسة شغف والتي انطلقت مؤخراً تحت شجرة التين تلك. لم أستطيع أن أجد العنوان المناسب للكتابة فيه، لكني وجدت البهجة والسرور في ذلك المكان، و قررت أن أحدثكم عن قليلاً عن عالم التدوين.

نعم كم هو جميل أن تكتب لنفسك، ولغيرك، أن تفيد وتستفيد، لن أحدثكم عن متعة مشاركة الناس تجارب الحياة، وخاصة الممتع والشيق والتي تحصل معنا دائما، ولن أحدثكم عن روعة استقبال رسالة شكرٍ أو إعجاب من شخص قد أحدث كلماتك فيه تأثيراً، فلن تعرفوا ذلك الشعور إلا إن خضتم التجربة، إذ يكفي بالنسبة لي أن أرسم الابتسامة على شفاه متابعيني، فما بالك وإن كان أكثر.

ما هي المدونة؟
هي صفحة على الانترنت تحوي مجموعة من المقالات القصيرة والتي يتم تحديثها باستمرار كما الجريدة، هي التعريب الأقرب لكلمة Blog والتي تم اختصارها من Web Log أي مسجل الشبكة. وتكون التدوينات فيها مرتبة زمنياً.

ما هي أنواع المدونات؟
هناك آلاف، بل ومئات آلاف المدونات الإلكترونية، مع اختلاف المحتوى والإهتمامات فإنه يمكن حصر أنواع المدونات بالتالي:
– مدونات المذكرات اليومية: والتي تتناول الحياة اليومية لمالكها.
– مدونات المقالات : أخبار، مقالات، أحداث ، تعليقات ونقاشات.
– مدونات الصور: مثل ” صورة في اليوم ” .
– مدونات مقاطع الفيديو : مثل ” فيديو اليوم ” .
– مدونات البث الإذاعي: والتي يقوم صاحبها بنشر مقاطع صوتية يقوم بتسجيلها بشكل دوري .
– مدونات البث المرئي: والتي يقوم صاحبها بنشر مقاطع فيها يقوم بتصويرها وإعدادها بشكل دوري.
– المدونات الجماعية: والتي تدار ويشترك فيها مجموعة من الأشخاص.

لن أطيل عليكم الكلام، فهذا موضوع بحاجة إلى الكثير من الشرح، لذلك أستطيع أن أخبركم من الآن بأني سأنشر عدد من المواضيع المتعلقة بعالم التدوين في الأيام القليلة الماضية. وبالطبع أشكر مؤسسة شغف للتعبير الرقمي على هذه الفرصة الجميلة والتي آمل أن تتكرر في الأيام اللاحقة حتى يكون هنالك مجال أكبر لتبادل الآراء والخبرات الشخصية بهذا المجال. شكرا ً ( آلاء، ميساء، مجدل، مريم، عواطف، سائد، محمد، أنا 🙂 )

مؤسسة شغف في سطرين ( نسعى لخلق مشاريع مبتكرة، جديدة ، ومفيدة في مجال التعبير سواء بالصورة، بالصوت، أو الفيديو، للتعبير عن قصصنا، تجاربنا، قضايانا، و ثقافتنا بشكل جميل يجذب الناس لمشاهدته ومشاركته عبر وسائل التواصل الإجتماعي. )

أكتب ، دوّن ، أنشر ، وعيش المتعة …

حسان أبو الرٌّب

من مواليد مدينة جِنين في فلسطين المحتلة، حصلت على شهادة البكالوريوس من الجامعة العربية الأمريكية عام 2012 في تخصص تكنولوجيا الوسائط المتعددة.

على الصعيد المهني، أعمل في مجال برمجة وتطوير المواقع الإلكترونية، عملت كموظف بشركة خاصة لغاية عام 2017 بعد ذلك انتقلت إلى العمل الحر، وأما المزج بينهما فقد أكسبني العديد من المهارات العملية بالعديد من المجالات، فعندي خبرة قوية في مجال تسويق وإشهار المواقع الإلكترونية عبر محركات البحث، كما أنني أجيد العمل بشكل ممتاز على جوجل أدز وباقي مختلف الشبكات الإعلانية العالمية.

لدي خبرة في إنشاء الشركات الصغيرة ( 3-20 موظف ) من نقطة الصفر وإدارتها والسيطرة عليها بما يليق بعملها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.

أما على الصعيد الشخصي، فأنا متزوج، أعتبر نفسي مواطن صالح، حر، ملتزم، أحب النباتات وأرتبط بها وبالذات نبات الصبار، فلدي مجموعة كبيرة ومنوعة منه، أحب التنزه خارجاً وخصوصاً بأن معظم وقت عملي من البيت، كما أحب السفر وأحاول دائماً أن أخطط مع زوجتي لسفرة هنا وهناك.

نصيحتي :: الوقت هو أثمن شيء بالحياة ... استغله بالطريقه الصحيحة والمناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى